الحمد لله وحده والصلاة على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه أجمعين...
فأن من الثابت أن تطور الأمم ورقيها يعتمد على جملة من الأسباب والروافد التي يمثل البحث العلمي أحد أهم مكوناته الرئيسة ، إذ يمثل ثاني أولويات الجامعات ، ومن هذا المنظور أعطي هذا الجانب عنايةً ورعايةً خاصة، مدعومة بتوجيهات قيادتنا الرشيدة التي لم تأل جهداً في دعم العديد من كراسي البحث ومراكزه محلياً وعالمياً. وهنا تتجلى الحكمة من اشتمال قرار إنشاء الجامعات على إنشاء وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي كما هو الشأن في جامعة سلمان بن عبدالعزيز التي أسندت إدارتها إلى معالي الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي حفظه الله